أكدت مصادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عدد شهداء الغارات الصهيونية العدوانية على أهالي القطاع قبل ظهر اليوم السبت، ارتفع إلى 155 شهيدا وأكثر من 200 مصابا، في العدوان الغاشم على أهالي قطاع غزة، وسط صمت وتواطؤ وتآمر عربي وإقليمي مهين.
وارتكب الطيران الحربي الصهيوني، سلسلة مجازر عنيفة على امتداد قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى بشكل جماعي، في حين مازالت متواصلة الغارات الجوية.
وقال شهود عيان إن ما يجري عبارة عن حرب حقيقية، حيث شمل القصف الصهيوني العديد من المقرات الأمنية على امتداد قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء بشكل جماعي، وهو من أعنف العمليات الحربية الصهيونية منذ أكثر من عامين.
وأضاف الشهود أن الطائرات الحربية الصهيونية من طراز "اف 16" استهدفت أحياءاً سكنية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث كان توقيت العمليات في وقت الذروة وقت خروج الطلاب من مدارسهم.
وقالت مصادر طبية إن من بين الشهداء أطفال ونساء.
وقصفت طائرات حربية صهيونية عددا كبيرا من المقار التابعة لحماس في قطاع غزة واطلقت طائرات حربية صهيونية من طراز اف 16 عشرات الصواريخ استهدفت عددا كبيرا من المقرات الامنية التي تديرها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقال السكان إن الغارات لا تزال متواصلة وأن الدمار كبير وحجم الغارات يعتبر هو الأوسع من نوعه في تاريخ قطاع غزة. وعبر المواطنون عن إصرارهم على الصمود والتحدي.
وأعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاستنفار الشامل، وأكدت أنها لن تستلم.
وبدأ السكان ورجال الإسعاف بنقل الجرحة والشهداء الذين قدروا بالمئات. وتواصل طائرات الاحتلال غاراتها الجوية على عدد كبير من المواقع الامنية والمدنية في قطاع غزة حيث تسمع اصوات الانفجارات وتشاهد اعمدة الدخان الكثيف تتصاعد في الكثير من مناطق غزة.
وأبلغت مصادر طبية فلسطينية عن وقوع مئات الشهداء الاصابات بين صفوف المواطنين وشوهدت سيارات الاسعاف وهي تنقل المصابين والضحايا الى المشافي. وتزامن القصف الصهيوني المكثف مع مغادرة الاطفال لمدارسهم، ما رفع من اعداد الضحايا.