يا مجاهد
الى روح المجاهد الشهيد الشيخ أحمد ياسين
وَرَبِّكَ يا مُجاهدُ لا نذِلُّ
فعِزَّتُنا .. كما كانت .. تَظَلُُُّّّ
ذووكَ أَعِزّةٌ .. خاضوا المَنايا
وساحاتِ الجهادِ .. ولمْ يَكِلُّّوا
يُحبّون الحياةَ .. بدونِ حدِّ
فإن نَشزَت ... فعِشرتُها تُُذِلُّ
يُجلّونَ الحياة فإن أساءَت
فإن عِراكها ... شأنٌ أجَلُّ
"فمنهُم من قضى" ومَضى شهيداً
ومنهُم من يَهِِلّ .. ويَستهِِلُّ
ومَن مِنّا انحنَى لسواهُ ..
يوماً فقامتُهُ .. وقيمتُهُ .. أقِلُّ
وأمَّتنا .. وعزّتها .. سواءٌ
وليسَ لخانعٍ فيها مَحَلُّ
بمثلكَ أيّها الشيخُ المُفدَّى
ستندَحِرُ الغزاةُ .. وتَضمَحِِلُّ
بمثلكَ أيّها الشيخُ المُفدَّى
ستنتصرُ البلادُ .. وتَستقِلّ
_________________
مجيد البرغوثي
كتبت صبيحة استشهاد الشيخ المجاهد في 22/3/2004
وبعد خمس سنوات من استشهاده، سطرت غزة - بأمثاله من المجاهدين أول نصر فلسطيني،
صمدت ودحرت جيش الهجوم الصهيوني،
وبأمثال الشيخ ياسين، سيحقق الفلسطينيون والعرب المؤمنون النصر النهائي على الكيان الصهيوني الغاصب في وقت قريب ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق